كنت انتظرك كل يوم...
في وقت الرحيل...
لعل اعيننا تتقابل من جديد...
وكنت تلبي ندائي كل يوم...
وتأتي لتنظر إلي من مكان بعيد...
كأنك تطمأن اني لم ارحل...
كيف لي ان ارحل...
وقد وجدت كل ما ابحث عنه...
لم يعد هناك مكان ارحل اليه
ولا يوجد مكان يتسع إلى روحي... سواك...
فانت بيتي وسكني و سكينتي...
احسست اني جزءً منك
جزء سقط منك ليصبح شخصاً ...
ليصبح انا...
احسست اني طفلتك الصغيرة...
ابنة ابيها...
وانت جئت بحنانك هذا...
لتشعرني أني فتاتك المدللة...
التي لا يستطيع اي احد ان يمسسها...
انت تشبه قطرة الماء في وسط صحراء قاحلة ...