Friday, December 13, 2019

وحدي

لا شك ان الحياة بدونك 
مذرية وحزينة
ولكن ما العمل؟ 
لقد بذلت كل ما في وسعي... 
وطلبت من الله مراراً وتكراراً
بقاءك معي
وان لا احُرم من روحك حولي 
ووجودك معي
اتأمل كثيراً في تتابع الاحداث
ما الذي وقع؟ 
انا لا اعلم ... 
لقد اضناني التفكير 
وارهقتني فكرة انه 
في الحقيقة... 
لا يوجد شيئاً بيدي 
تأكدت اكثر من مرة
انني فعلت كل ما يمكنني عمله 
لأُرضيك
ولأن استقطبك نحوي
ولأن ابقيك معي
وان لا احرم ابداً من دفء صوتك 
وعمق نظراتك وعينيك...
ولكنها كانت كلها محاولات واهية
عديمة الجدوى... 
وفي النهاية 
باءت بالفشل
وبقيت وحدي غارقة في التأمل 
والتساؤلات...

Wednesday, October 30, 2019

The gift


I have always looked for someone…a soul… 
who would be peaceful enough to embrace my restless soul…
Someone who would see me the way I am…
Someone who would have enough room in his heart to put mine into it…

I looked so hard, till I got tired… hopeless…
I could only see darkness... pitch black...
I began to think it was only dreams and wishes...
That it is only granted to the lucky ones, and I was never one of them.
I thought I wasn’t meant to find this soul…

But out of the darkness… I found those eyes… looking at me… stripping me off everything with his gaze…
I stole a glimpse or two… wishing it would be real…  that I am not fantasizing it or hallucinating…. And to my luck, it was…
He was so dreamy I couldn’t believe he is true…
He was like water, so soft, yet slipping and strong. 
He stole my heart, from the early beginning... so early I couldn’t even understand it was actually happening…  

Like God finally took me back and that he was generous enough to gift me with him…
And whether things go right or wrong… I am thankful for knowing such a person…

Someone who doesn’t wish for things that belongs to other people… 
Content with whatever God decided for him…
Someone who has inner peace… who made me find my inner peace…
A man who is strong enough to admit his emotions… his sensitivity.. 
Who is not afraid to show me his vulnerabilities...
I will never be able to forget his gaze when he looks at me… 
And I hope I would be blessed enough to feel his gaze forever…

يلعن أبو الحظ


يلعن أبو الحظ والمحلسة اللي تخلي الواحد تعيس في حياته...
بيتفرج عالناس وهي ماشية في حياتها
وهو كل خطوة طلعله فيها خاروق او حفرة
هو المشي دهري حصله ايه؟

ويلعن أبو الناس اللي معندهاش ضمير
وبتتعمد تأذي أو تغير شكل مستقبل ناس تانية لمجرد أنهم يقدروا...
أيه القرف ده...

ليه أبقى قاعدة في مكان كل الناس فيه بميت وش..
ولو انت كنت بوش واحد.. ف دي مشكلتك... وشيلها لوحدك...
ومش بس كده...
دا انت هتتعاقب وكرامتك هتتهان لمجرد أنك ماشي في حالك ودهري
ومش بتحاول تتمحلس ولا تمشي أمورك في الغلط.
وهيطلعوا الناس اللي مابتفهمش فوقيك كمان،، علشان عارفين يتمحلسوا ويطبلوا كويس...

ليه بقت الناس بتشوف الغلط وتسكت؟؟
ليه محدش بيحاول يقف في وش الظالم ويرده عن اللي هو بيعمله؟؟!
ما اللي ظلم حد قدامك انهاردة، وأنت سكتت،،، ممكن يظلمك أنت بكرة..

الحياه بقت سودة ومقرفة...
أمي دايماً بتقول " الدنيا من غير ناس، ما تنداس"
بس أنا خلاص،، تيقنت انه بجد قلتهم احسن...
بقيت شايفة حولي نماذج قذرة من البشر معظم الوقت...
مابقتش عارفة أثق في حد...

اللي عامل نفسه ملاك وصديق، وهو أصلاً بيخزوق في الظل...
أو بلاش،،، يكون باصصلك في الحاجة اللي معاك، بالرغم من انها ممكن تكون أقل بكتير من اللي معاه.. بس هو مش عايزك تبقى كويس..
وامنية حياته أنه يشوفك مكسور...
والمشكلة أنه الضربة أو الخيانة ممكن تيجي من أي حد... مهما كان قريب..
وبتبقى غير متوقعة ومؤلمة...

متهيألي أنه الناس الوحيدة اللي لا يمكن يأذوك بأي شكل هما أبوك وأمك...
وأكيد ربنا شايف وعارف كل حاجة..
وهيبقى فيه حساب عنده أحسن من اللي هنا J

Tuesday, May 7, 2019

تأملات


لم أكن أظن أنه سيحين الوقت
الذي اذكر فيه الكثير من الأشخاص والأشياء التي لم تعد هناك..
أعلم أن لا شئ دائم
وأن الثابت الوحيد في هذا العالم هو التغيير..
ولكن،، أحياناً تستيقظ وتدرك فجأة أنك ودعت وفارقت الكثير من الأشخاص وخسرت الأشياء القريبة إلى قلبك ....
وأنها لم ولن تعود أبداً..
يرحل ويأخذ كل من يرحل جزء من روحك معه..
حتى اللحظة التي لن يبقى فيها أي شئ من روحك...
وكأنك تموت بالتصوير البطئ..
تبدأ في التذكر والتأمل في ابسط الأشياء التي أصبحت جزء من الماضي
لحظات سعادة.. ضحك.. حنين.. حب..
وأخرى حزينة... فراق... موت..
تتعمق أكثر فترى نفسك حينما كان التطلع والأمل والتشوق أكثر الأحاسيس سيطرةً إلى الوقت الذي يمر عليك دون أن تشعر حتى به...
وتسأل نفسك في هذه اللحظة،،، متى وصلت إلى هنا؟؟ متى الذي حدث؟؟
متى أصبحت هذا الشخص الذي لا يبالي لهذه الدرجة؟؟
تدرك حينها ان السؤال مُتأخِر.. وأن العمر قد فنى دون أن تشعر..
وأن كثير من أمانياتك لم تتحقق، حتى انه لم تأتي الفرصة لتحاول..
وتدرك أيضاً ان لا يوجد الكثير لتفعله... فقد سُرق منك الوقت...
لتعطي بعض الأشخاص الوداع المناسب... لم يكن هناك فرصة لقضاء المزيد من الوقت..
لتسرق من الزمن المزيد من لحظات الحب البسيطة قبل الفراق المحتوم...
رحم الله كل من فارقنا وكل من يرقد الأن تحت الثرى ... أتمنى فقط ان يكونوا في مكان افضل ..

Tuesday, February 12, 2019

الخروف

هو الخروف دلوقتي عنده فرو
والفرو ده بيدفيه في الشتاء و بيدفي ناس تانية كتير
التساؤل هنا... 

في الصيف بقى... الخروف بيعمل ايه؟ 
الدنيا بتبقى حر اوي
يعني احنا بنبقى لابسين خفيف جداً وقاعدين في التكييف

لكن هما كأنهم لابسين صوف على طول
في عز الاحتباس الحراري ودرجات الحرارة العالية اللي عمرنا ما وصللنالها قبل كده... 

المهم الفكرة دي خليتني ادور عالنت واشوف كده ايه العمل
فتوصلت إلى إن الناس بتقص الفرو ده على دخلة الصيف... علشان يقللوا الحرارة عليهم
فاتبسطت... 

بس جه في دماغي ان في خرفان في البرية مالهمش حد... 
محدش بيهتم بيهم... ولا يقصلهم فروتهم... 
زعلت تاني 

دورت تاني عالنت
لاقيت ان الخرفان اللي في البرية دول بيتنقلوا بقى على حسب الجو ... 
بمعنى انهم بيطلعوا على الجبال العالية مثلاً، علشان الحر بيبقى اقل في الحتت العالية... 
فاتبسطت تاني...

بس كده خلاص...